دروس افتراضية حول الوقاية من التلوث من المصدر في المقاولات

تقوم الجامعات بدور أساسي في توعية المجتمعات بتأثير الأنشطة البشرية على البيئة بالتالي توجيهها إلى اعتماد نماذج استهلاك وإنتاج أكثر استدامة.

سواء بحكم وظيفتها كمراكز للبحث والتطوير أو بدورها كمؤسسات لتنمية المعرفة تعتبر الجامعات الوسيلة التي من خلالها يمكن لخبراء المستقبل ورجال الصناعة ورجال الأعمال أن يعرفوا أن تدهور البيئة ليس أثراً جانبياً يستحيل تفاديه يكون مقترناً بالتطور الاقتصادي والصناعي، وإنما يمكن للتدبير المقاولاتي السليم في مجال البيئة أن يؤدي بالشركات إلى الحصول على أرباح اقتصادية ومقاولاتية.

لذلك ومن أجل ضمان مشاركة القطاع الخاص في الالتزام بالتطور المستدام، فإن مركز النشاط الإقليمي للإنتاج الأنظف على وعي بضرورة العمل منذ المراحل الأولى للتكوين الجامعي لكي يفهم الطلاب ويعرفوا الفرص التي تتيح تطبيق الإنتاج الأنظف كاستراتيجية لإدارة الشركات.

ولهذا السبب، أعد مركز النشاط الإقليمي للإنتاج الأنظف، من خلال الدعم التقني ل د. ميكيل ريغولا ومجموعة برودباند كوميونيكيشن آند ديستريبيوتد سيستمز من جامعة جيرونا (إسبانيا)، دروساً افتراضية تتعلق بالوقاية من التلوث في المصدر في الشركات، والتي يمكن استخدامها كأداة تتمكن من خلالها الجامعات من إدخال الإنتاج الأنظف ضمن المقررات الدراسية.

يعتمد هذا المشروع على تجربة مماثلة تخص إدخال الإنتاج الأنظف ضمن المقررات الدراسية المختلفة بالجامعات الكتلانية.

ويتمثل الهدف من هذه الدروس الافتراضية في تقديم فكرة مستحدثة للطالب عن مبادئ ومناهج الإنتاج الأنظف وإعداده من أجل العمل في المستقبل. وتُوجه هذه الدروس إلى الطلاب الجامعيين والمهنيين الراغبين في الحصول على تكوين كامل في الإنتاج الأنظف –وهو المنهج الأكثر تفصيلاً من بين المناهج الموجهة إلى الوقاية– أو في تعلم المفاهيم الأساسية بغرض إدراجها في رؤية أكثر تنوعا للتقنيات البيئية.

إن غرض هذه الدروس ليس إخبارياً وليس لها توجه موسوعي، وإنما تم تصميمها بهدف تعليم تطبيق المناهج المختلفة وعناصرها الأساسية. كما تهدف إلى أن تكون دليلاً يقدم الإنتاج الأنظف للمهنيين المستقبليين اعتمادا على الخبرة المكتسبة خلال فترة تطوير الإنتاج الأنظف.

الدروس الافتراضية متوفرة بأربع لغات: العربية، الإسبانية، الفرنسية والإنجليزية. كما يمكن تحميلها على شكل ملفات ZIP (24 ميغابايت) RAR (15 ميغابايت)

تشمل الدروس الافتراضية خواص تفاعلية لمساعدة المستعمِل. من أبرزها الآليات التي تسمح بالتصفح والتي تعطي معلومات إضافية، وتشخيص الصورة وأنشطة التصحيح الذاتي. في الوقت نفسه تم تصميمها بطريقة تسمح بطباعة الكتاب كله أو جزء منه.

أسئلة شائعة

ما دور الأزرار الموجودة في الجزء العلوي؟

في الأسفل نورد وصفاً لوظائف كل عنصر من من عناصر شريط التصفح:

بالإضافة إلى الأزرار، توجد سوابق التصفح الخاصة بالعمل وفهرس منسدل. تظل سوابق التصفح على حالتها سواء عند تغيير اللغة أو زيارة الصفحة في مرات لاحقة.

تتخلل المستند العديد من التسميات المختصرة بالحروف الأولى. وفي نهاية المستند، توجد قائمة بكل المفردات، وعند التنقل بالماوس فوق التسميات المختصرة تظهر معانيها تلقائياً.

وبطريقة مماثلة، تم تسجيل المراجع في نهاية الوثيقة، وبالتنقل فوق رقم المرجع تظهر بمنتصف النص المعلومات المتعلقة به.

وأخيرا، تتخلل المستند فقرات تحتوي على معلومات إضافية تكمل النص الرئيسي. ترتبط هذه الفقرات بأحد المفاهيم المسطّرة في النص. إذا نقرتم هذا النص المسطر، سيظهر النص الإضافي أو يختفي. كما يمكن استخدام الأزرار الموجودة بشريط التصفح بهدف إظهار أو إخفاء فقرات المعلومات الإضافية.

وظائف مفيدة لبرامج التصفح

تجدر الإشارة إلى وظيفتين مشتركتين لبرامج التصفح الحديثة على ويندوز التي قد تكون مفيدة:

أولاً، يساعد المفتاح F11 على الانتقال بين نمط النافذة العادي ونمط الشاشة الكاملة ولا تسمح هذه الوظيفة باستغلال الشاشة بأكملها للتصفح، وإنما تزيل أي عنصر أخر من الشاشة من شأنه أن يلهي المستعمل.

ثانياً، إذا تم نقر أحد الروابط وعلى مفتاح الحروف الاستهلالية في ذات الوقت، تفتح صفحة الرابط في نافذة أخرى (حسب نوع برنامج التصفح المستخدم).